فاطمة الزهراء هي ليلة القدر
في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار عن تفسير فرات الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (ع) في تفسير سورة القدر ، قال : إنّ فاطمة هي ليلة القدر ، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى.
* وعن أبي عبد الله الإمام الصادق (ع) أنّه قال : ( إنَّا أنزَلْـنَاهُ فِي لَـيْلَةِ القَدْرِ) ، الليلة فاطمة الزهراء والقدر الله ، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها.
* عن زرارة عن حمران قال : سألت أبا عبد الله (ع) عمّا يفرق في ليلة القدر ، هل هو ما يقدّر الله فيها ؟
قال : لا توصف قدرة الله إلاّ أ نّها قال : ( فِيهَا يُـفْرَقُ كُلُّ أمْر حَكِيم ) ، فكيف يكون حكيماً إلاّ ما فرق ، ولا توصف قدرة الله سبحانه لأنّه يحدث ما يشاء ، وأمّا قوله : ( لَيْلَةُ القَدْرِ خَـيْرٌ مِنْ أ لْفِ شَهْر ) ، يعني فاطمة (ع) ، وقوله : ( تَـنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِـيهَا ) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمّد (ع) ، « والروح روح القدس وهو في فاطمة (ع) » ( مِنْ كُلِّ أمْر * سَلامٌ يقول من كلّ أمر مسلّمة ( حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ ) يعني حتّى يقوم القائم (ع)