وفي
نزهة المجالس 2 ص 226 عن العقائق : ان فاطمة رضي الله عنها بكت ليلة عرسها
فسألها النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك فقالت له : تعلم إني لا أحب
الدنيا ولكن نظرت إلى فقري في هذه الليلة أن يقول لي علي : بأي شيء جئت ؟
! فقال النبي صلى الله عليه وآله : لك الأمان فإن عليا لم يزل راضيا مرضيا
. ثم بعد ذلك تزوجت امرأة من اليهود وكانت كثيرة المال فدعت النساء إلى
عرسها فلبسن أفخر ثيابهن ثم قلن : نريد أن ننظر إلى بنت محمد وفقرها .
فدعونها ، فنزل جبريل بحلة من الجنة فلما لبستها واتزرت وجلست بينهن رفعت
الإزار فلمعت الأنوار فقالت النساء : من أين لك هذا يا فاطمة ؟ ! فقالت :
من أبي . فقلن : من أين لأبيك ؟ ! قالت : من جبريل . قلن من أين لجبريل ؟
! قالت : من الجنة . فقلن : نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فمن أسلم زوجها استمرت معه وإلا تزوجت غيره .