منتديات بصـــرتنا
حياكم زوارنا الكرام
نرجوا اشتراككم في منتدانا
الاشتراك مجاني
منتديات بصـــرتنا
حياكم زوارنا الكرام
نرجوا اشتراككم في منتدانا
الاشتراك مجاني
منتديات بصـــرتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عراقي بصري عام(اشراف ابو حسن العيداني)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدانا حياكم الله احبتي الكرام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الفتح 27-29 والبلد - إيران - الشيخ الشحات محمد أنور
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالإثنين فبراير 15, 2016 4:00 pm من طرف Admin

» محمد الحلفي وجه فركاك2015
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالإثنين فبراير 15, 2016 3:57 pm من طرف Admin

» اكان الزيدي
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالسبت يناير 02, 2016 1:09 pm من طرف Admin

» فعاليات الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية اسطنبول- تركيا خلال الفترة من2 – 6 أغسطس2015م
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالأربعاء يونيو 17, 2015 9:23 pm من طرف heba suleiman

» منقول تعريف أدوات الفوتوشوب
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالخميس سبتمبر 18, 2014 1:29 pm من طرف Admin

» فواصل للتصاميم منقول
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2014 1:44 pm من طرف Admin

» صور من ذاكرة المشايه
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالجمعة سبتمبر 05, 2014 2:21 am من طرف Admin

» ابو حسن العيداني في المشايه
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالجمعة سبتمبر 05, 2014 2:14 am من طرف Admin

» حقيبة تشمل مستلزمات التصميم للأعمال المهدوية …
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالثلاثاء أغسطس 12, 2014 2:45 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 303
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 57

لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Empty
مُساهمةموضوع: لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة   لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة Emptyالأربعاء يوليو 17, 2013 8:01 am

لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة لدى الدين الإسلامي الحنيف و الشريعة الإسلامية الغراء، و لقد خص الله عَزَّ و جَلَّ شهر رمضان بالذكر في كتابه العظيم دون غيره من الأشهر و ذكره بإسمه مرة واحدة في القرآن الكريم حيث قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، حين اكتفى بذكر سائر الشهور بصورة إجمالية حيث أشار إلى عدد الشهور و أنها إثنا عشر شهراً، فقال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ...﴾، كما لمَّحَ ببعض الشهور لكن لم يذكرها بالاسم.

تعريف شهر رمضان:
شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع من الأشهر العربية التي تُعرف بالقمرية أو الهلالية، و هو شهر الله و شهر الصيام و هو سيد الشهور و أفضلها، و هو شهر الصبر و شهر المواساة، و هو شهر نزول القرآن و ربيعه، و هو أيضاً شهر نزول سائر الكتب السماوية.

ما هو معنى رمضان:
قال العلامة الطريحي : رمضان اسم للشهر، قيل سمي بذلك لأن وضعه وافق الرَمَض بالتحريك، و هو شدة وقع الشمس على الرمل و غيره، و جَمْعُهُ رمضانات و أرمضاء.
لكن هناك أحاديث مأثورة عن أهل البيت عليهم السلام تنهى عن ذكر رمضان مفردة عن شهر، و ذلك لأن "رمضان " إسم من أسماء الله عَزَّ و جَلَّ.
فقد رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عليه السَّلام، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: " لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ، وَ لَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ.
وَ رَوَى عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السَّلام، قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ، فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ.

فَقَالَ: "لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ، وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ، وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ، فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، لَا يَجِي‏ءُ وَ لَا يَذْهَبُ، وَ إِنَّمَا يَجِي‏ءُ وَ يَذْهَبُ الزَّائِلُ، وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الِاسْمِ، وَ الِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلًا وَعِيداً ".

شهر رمضان في القرآن الكريم:
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

ليلة القدر قلب شهر رمضان:
و مما يزيد من مكانة هذا الشهر هو اشتماله على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر كما صرَّح بذلك القرآن الكريم، حيث قال عَزَّ و جَلَّ:
﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر﴾.

و قال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿ِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيم﴾
وَ رَوَى عَمْرو الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أنه قَالَ: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ، فَغُرَّةُ الشُّهُورِ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَ قَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَ نُزِّلَ الْقُرْآنُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَاسْتَقْبِلِ الشَّهْرَ بِالْقُرْآنِ".

شهر نزول الكتب السماوية:
لقد شَرَّفَ اللهُ عَزَّ و جَلَّ شهر رمضانَ بإختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جَلَّ جَلالُه الصُحُف على النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام، و التوراة على النبي موسى الكليم عليه السَّلام، و الإنجيل على النبي عيسى روح الله عليه السَّلام، و الزبور على النبي داود عليه السَّلام في شهر رمضان المبارك.

وَ قَد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: " نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً، ـ ثُمَّ قَالَ ـ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ".

ما هو حَقُ شهر رمضان علينا؟
لقد حَثَّ الإسلام على تكريم هذا الشهر العظيم و إغتنام ساعاته و إحياء لياليه بالعبادة و الصلاة و الدعاء و نهاره بالصيام و الاجتهاد في مرضاة الله و العمل الصالح، كما أشارت الأحاديث الشريفة إلى ذلك.
و قد رَوى أبو بصير عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: "... شَهْرُ رَمَضَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الشُّهُورِ، لَهُ حَقٌّ وَ حُرْمَةٌ، أَكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ مَا اسْتَطَعْت"َ.

خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله بمناسبة شهر رمضان المبارك:
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرِّضَا، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ، وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ، وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ، وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ، وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ، وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ، وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ، وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ، وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ، وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَاتِكُمْ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ، يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ، وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ، وَ يُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ، وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ.

أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ، وَ ظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
أَيُّهَا النَّاسُ: مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ.
فَقَالَ صلى الله عليه و آله : اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
أَيُّهَا النَّاسُ: مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ، وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ، وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ، وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ.
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السَّلام : فَقُمْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ؟
فَقَالَ:" يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basrtuna.own0.com
 
لشهر رمضان المبارك مكانة عظيمة و منزلة رفيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهر رمضان وليس رمضان
» تهيئة النفس لشهر الله
»  إياكم والشيطان في رمضان
» صور من مجلس شهر رمضان لسنة 2013 في حسينية الزهراء البصره الابله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بصـــرتنا :: الاقسام الاسلاميه العامه :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: