هناك حقائق علمية اثبتها القرآن الكريم قبل 1400 سنه تقريباً حين نزله على نبينا
محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ومن هذه الحقائق العلميه المتعلقة بالكون ونشأته أنظر الى
هذين الآيتين الكريمتين
[أولم يرى الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيْ حي]
والآيه [ انا رفعنا السماء بأيدٍ واِنا لها لموسعون ]
الآ ية الاولى تشير والمعنى العام لها ان الشمس والقمر وكافة الكواكب كانتا وحدةٌ واحدة تم حدث بها انفجار عظيم احدث وتكونت اثره الشمس والقمر والكواكب الاخرى اننظر اخي القارء الى كلمة
رتقاً بمعنى وحدة واحدة وأنظر الى كلمة ففتقناهما اي فجرناها او قطعناها الى اجزاء اصغر
لم يستطع العلماء اكتشاف هذه الحقيقة الافي فترة متأخرة من القرن العشرين بينما ذكرها القرآن
الكريم قبل اربعة عشر قرناً
اما الآ ية الثانية فتؤكد ان السموات اي بما فيها من نجوم وكواكب ومجرات هي في حركة واتساع
دائم اي ان الكون بما فيه يكبر يوم بعد يوم بل انه في اتساع دائم [وأنا لموسعون]
وهذه حقيقة ثانيه ذكرها القرآن الكريم قبل اربعة عشر قرنا ولم يتوصل العلماء الى هذه المعلومة الا
في وقت متأخر من القرن العشرين فسبحان الله الواحد الاحد منزل القرآن الكريم
سبحانه جلت قدرته وهذا دليل واضح على عظمة القرآن الذي بين ايديتا